الحلبة عشب أخضر زهورها بيضاء تحتوي على قرون بداخلها بذور صغيرة بنية وذهبية تم أستخدام الحلبة منذ آلاف السنين فالطب البديل
و أستخدمت بذور الحلبة ومسحوقها أيضا في العديد من الأطباق الهندية لملفها الغذائي وطعمها الحلو قليلا .
و بناء على الأدلة المتاحة فإن الحلبة لها فوائد في خفض مستويات السكر في الدم وزيادة هرمون التستوستيرون كما تعمل على تحفيز وزيادة إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات .
و قد تقلل الحلبة أيضا من مستويات الكوليسترول في الدم والتقليل من الالتهابات .
سنقوم بشرح كل ما تحتاج لمعرفته حول الحلبة في هذه المقال
عناصر المقالة
تأثير الحلبة على إنتاج حليب الأم
تأثير الحلبة على إنتاج حليب الأم
- يعد حليب الأم من أهم مصادر التغذية لنمو الطفل بشكل صحي وخالي من الأمراض لذلك تسعى الأم جاهدة لتأمين حليب كافي لطفلها
تشير بعض الأبحاث إلى أن الحلبة قد تكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا بحيث وجدت دراسة على مجموعة من الأمهات المرضعات أن شرب الشاي العشبي مع بذور الحلبة
زا د من إنتاج حليب الثدي ، وبالتالي ساعد الأطفال على أكتساب الوزن .
التأثيرات على مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال
تأثير الحلبة على مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال
- أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أن الحلبة يمكن أن تحسن و تعزز مستوى هرمون التستوستيرون والوظيفة الجنسية لدى الرجال.لذلك
أحد الأسباب و الأكثر شيوعًا لاستخدام الرجال لمكملات الحلبة هو نسبة زيادة هرمون التستوستيرون .لرغبتهم بزيادة الرغبة الجنسية لديهم .
قد يساعد في السيطرة على مرض السكري ومستويات السكر في الدم
تأثير الحلبة على مرض السكري ومستويات السكر في الدم
- قد يساعد مشروب الحلبة في حالات التمثيل الغذائي ، مثل مرض السكري .
لذلك يبدو أن الحلبة تؤثر على مرض السكري من كلا النوعين 1-2 و إلى جانب زيادة تحمل الكربوهيدرات بشكل عام لدى الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الشروط
واحيانا تكون هذه الفوائد بسبب دور الحلبة لأنها تساعد في تحسين وظيفة الأنسولين. ومع هذا فإن التأثيرات التي لوحظت في الدراسات التي أجريت على بذور الحلبة الكاملة أو حتى المسحوق
قد ترجع جزئيًا إلى المحتوى العالي من الألياف
- وفي إحدى الدراسات ، تناول مجموعة من الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 خمسين جرام من مسحوق بذور الحلبة في في وجبة الغداء والعشاء.
و بعد مرور 10 أيام فقد شهد المشاركون مستويات أفضل من السكر في الدم وانخفاض في الكوليسترول الكلي (الضار) والكوليسترول الضار
الفوائد الصحية الأخرى للحلبة
فوائد صحية أخرى للحلبة
تم استخدام الحلبة لعلاج عدة حالات ومع هذا فإن العديد من هذه الاستخدامات لم تتم دراستها جيدًا بما يكفي للتوصل إلى استنتاجات قوية.
أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أن الحلبة قد تساعد في:
1- السيطرة على الشهية
يوجد ثلاثة دراسات أظهرت انخفاضًا في تناول الدهون والشهية. إحدى الدراسات تقول والتي استمرت 14 يومًا أن المشاركين قللوا تلقائيًا من إجمالي تناول الدهون بنسبة 17٪
2- مستوى الكوليسترول
توجد بعض الأدلة أشارت إلى أن الحلبة يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية
3- حرقة المعدة
وجدت دراسة تجريبية واحدة لمدة أسبوعين على مجموعة أشخاص يعانون من حرقة متكررة أن تناول مشروب الحلبة قللت من أعراضهم. في الواقع ، تطابق تأثيره تأثيرات الأدوية المضادة للحوضة
4-ألتهاب
أظهرت هذه العشبة بوجود تأثيرات مضادة للالتهابات في الجرذان والفئران.الى أن هناك حاجة للمزيد من البحث لتأكيد هذا في البشر.
طريقة استخدام الحلبة
طرق أستخدام الحلبة
- تعتبر الحلبة عنصر في الكثير من المكملات الغذائية. و نظرًا لاختلاف الصيغ ، فإن الجرعة الموصى بها تعتمد على المكمل. لا توجد جرعة واحدة موصى بها.
إضافة لذلك قد تختلف الجرعة حسب الفائدة التي تسعى إليها.
يجب و بشكل عام تناول المكملات الغذائية إما مع الوجبة أو قبلها لأنها تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ، لذلك من الأفضل
تناولها مع وجبة تحتوي على أعلى نسبة كربوهيدرات خلال اليوم.
في حالة استخدام البذور الكاملة ، تبدو الجرعات التي تتراوح من 2 إلى 5 جرام فعالة ، ولكنها تختلف من دراسة إلى أخرى.
الآثار الجانبية للحلبة
الآثار الجانبية للحلبة
- تبدو أن عشبة الحلبة آمنة نسبيًا للأشخاص الأصحاء. إلا أنه قم تم الإبلاغ عن آثار جانبية أقل خطورة مثل الإسهال وعسر الهضم
كما قد يعاني بعض الأشخاص من أضطرابات في الأكل لانها تعمل على إنخفاض بالشهية وبالتالي قد يكون ضارًا إذا كنت تحاول زيادة الوزن
و نظرًا لتأثيرها على نسبة السكر في الدم ، يجب استخدام الحلبة بحذر إذا كنت تتناول أدوية السكري أو المكملات الأخرى و التي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم.
أشارت بعض من الدراسات و التي تم أجراؤها على الحيوانات إلى أن الجرعات العالية جدًا تسبب العديد من الآثار الجانبية الضارة ، بما في ذلك تلف الحمض النووي ، و انخفاض الخصوبة والمشاكل العصبية ، وزيادة خطر الإجهاض.
على الرغم من أن معظم هذه الآثار الجانبية لم يتم تأكيدها لدى الأشخاص ، وأن الجرعات المستخدمة مرتفعة بشكل غير عادي لكن
من الأفضل دائمًا مراجعة طبيب قبل البدء في تناول مكمل جديد. الأهم من ذلك ، تأكد من أنك تتناول جرعة آمنة.