– سرطان الرئة من ثاني أشيع السرطانات شيوعاً عند الرجال (بعد سرطان البروستات)، والثالث عند النساء ( بعد سرطان الثدي وسرطان الكولون والمستقيم)، لكنه المسبب الأول للوفاة عند كل من الرجال والنساء (1.4 مليون وفاة بالسنة / 18% من وفيات السرطان).
عوامل الخطورة لسرطان الرئة
1- التعرض لمادة الأسبست (Asbestos) وتكون خطورة حدوث سرطان الرئة 6 أضعاف الطبيعي.
2- التدخين، وتكون خطورة حدوث سرطان الرئة 10 أضعاف الطبيعي.
☆ اجتماع التدخين والتعرض للأسبست معاً تكون خطورة حدوثه 60 ضعف الطبيعي.
3- التعرض للإشعاع والمعادن الثقيلة
4- التدخين السلبي
5- الاستعداد الوراثي
6- تلوث الجو
☆ إن الحمية الغذائية الغنية بالبيتاكاروتين مثل الخضراوات والفواكه قد تساعد في الوقاية من سرطان الرئة لكنه مازال موضع مثار للجدل.
يوجد أربع أنماط رئيسية لسرطان الرئة
1- السرطانة شائكة الخلايا (SCC( squamous : نسبة حدوثها 35%، وتعتبر الورم الأسلم إنذاراً والأبطأ.
2- السرطانة الغدية Adenocarcinoma: نسبة حدوثها 30%، لها علاقة ضعيفة بالتدخين، وتحدث عند النساء عادة.
3- السرطانة صغيرة الخلايا small cell (SCLC): نسبة حدوثها 20%، لها علاقة قوية جداً بالتدخين، وهي السرطانة الأخطر والأسوأ.
4- السرطانة كبيرة الخلايا Large Cell: نسبة حدوثها 15%.
☆ إن السرطانة شائكة الخلايا والسرطانة الخلايا الصغيرة عادة آفات مركزية التوضع، بينما السرطانة الغدية والسرطانة كبيرة الخلايا محيطية التوضع.
أهم الأعراض والعلامات
1- السعال: أشيع الأعراض وأبكرها
2- النفث الدموي: وخاصة بالأورام المركزية
3- صرير
4- زلة تنفسية
5- آلام صدرية جذرية
6- تبقرط أصابع
7- انسداد قصبي
8- بالإضافة إلى حدوث أعراض عامة كنقص الشهية والوزن، حمى، فقر دم، تعب ووهن.
تشخيص سرطانات الرئة
1- التحاليل الدموية:
– CBC
– تحري وظائف الكبد والخمائر الكبدية، حيث أنها ترتفع عند وجود النقائل
– تحري الكالسيوم والفوسفاتاز القلوية ALP حيث ترتفعان عند وجود نقائل عظمية
2- صورة الصدر البسيطة CXR: وهي أول وأهم خطوة في التشخيص، ونشاهد فيها:
– ضخامة سرية أحادية الجانب
– كثافة رئوية محيطية
– وجود انخماص رئة، فص أو قطعة
– توسع المنصف
– ارتفاع نصف الحجاب الحاجز
– ضخامة ظل القلب
– تخرب أضلاع
بالإضافة لذلك من الممكن أن يظهر سرطان الرئة على شكل كهف حيث يكون جدار الكهف سميك ومتعرج مع منطقة متنخرة، ونشاهد هذا المنظر عادة في السرطانة كبيرة الخلايا وشائكة الخلايا.
3- الطبقي المحوري CT: للبطن والصدر لتحري الانتقالات الورمية حيث يكون الكبد والغدتين الكظريتين أماكن انتقال منتخبة للسرطان الرئوي (3 عينات على الأقل على 3 أيام إيجابيتها مشخصة).
4- الخزعة بالتنظير: بتنظير القصبات والمنصف
5- بزل الجنب في حال كان لدينا انصباب جنب لتحديد نوع الانصباب، وفي حال سلبيته نلجأ إلى خزعة الجنب.
6- عند وجود نقائل على العقد اللمفية نلجأ إلى أخذ خزعات استئصالية والتي قد تغنينا عن إجراءات أخرى مثل تنظير القصبات لأن انتقال الورم للعقد يكون مشخصاً وكذلك مضاد استطباب للجراحة، وقد نلجأ إلى إجراء خزعة من الجلد أو الكبد أو نقي العظم.
علاج سرطان الرئة
١- العلاج الجراحي: يعتبر العلاج الأمثل لتحقيق بقيا مطولة، لكن لسوء الحظ 85% من المرضى المشخصين بأورام الرئة يكونون غير قابلين للعلاج الجراحي.
2- العلاح الشعاعي: ممكن أن يطيل البقيا لدى مرضى معينين لديهم أورام موضعة.
☆ يستخدم بالمشاركة مع العلاج الكيماوي عند مرضى سرطان الرئة صغير الخلايا
3- العلاج الكيماوي: حجر الأساس فيه كل من Cisplatin, Etoposide وهي أدوية خلوية سامة
4- العلاج بالليزر والشبكات
مضادات استطباب العمل الجراحي
– نقائل بعيدة
– انصباب الجنب الورمي
– غزو الورم لعناصر المنصف المتوسط
– عقد منصفية مصابة في الجانب المقابل
– وجود مضاد استطباب طبي لدى المريض
– نقص FEV1 (حجم الهواء المزفور بزفير قسري في الثانية الأولى بعد أخد شهيق قسري) أقل من 0.8L.