يتسلل الشعور بالخوف لدى النساء حول خطر الإصابة بالسرطان في الثدي، وخاصة في حالة تعرض أحد الأقارب إلى هذا المرض الخطير، لذا نستعرض لكم بحث عن الوقاية من سرطان الثدي الذي يتضمن أهم العوامل والعادات الحياتية التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.

 

 

 

 

بحث عن الوقاية من سرطان الثدي

أشارت الدراسات حول مرض سرطان الثدي أن التغيير في بعض العادات الحياتية قد يحد من خطر الإصابة بالمرض وذلك التغيير يجب أن تتبعه كافة النساء حول العالم وبصورة خاصة من لديهم نسبة خطر عالية للإصابة بهذا المرض.

 

تتمثل العادات الحياتية المناسبة بهدف تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي في:

  1. الامتناع عن الكحول:

الكحوليات بصورة عامة تُزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، لذا يتوجب التوقف عن تناولها في الحال.

  1. الامتناع عن التدخين:

تُشير الدراسات حول التدخين، أن هناك علاقة مباشرة بين الإصابة بمرض سرطان الثدي وبين التدخين وبشكل خاص قبل سن اليأس، لذا يجب التوقف في الحال عن التدخين للوقاية من هذا المرض وللحفاظ على الصحة بشكل عام.

  1. الحد من جرعات أدوية الهرمونات:

تُشير الدراسات إلى وجود علاقة مباشرة بين أدوية الهرمونات وبين مرض سرطان الثدي، وذلك في حالة تخطي فترة العلاج بهذه الأدوية 5 سنوات، لذا يجب اختيار العلاج بالهرمونات القصير الأمد مع مراعاة استخدام أقل جرعة من هذا العلاج.

  1. الانتباه إلى الوزن:

السمنة تُزيد من فرص التعرض لمرض السرطان في الثدي، لذا يجب الانتباه إلى الوزن وضرورة متابعة روتين غذائي مناسب للحفاظ على الوزن المناسب مع الطول وبهدف تخفيض الوزن في حالة زيادته عن الطبيعي.

  1. ممارسة الأنشطة الرياضية:

تُعد الأنشطة الرياضية عامل رئيسي في الحفاظ على الصحة من مخاطر الإصابة بالأمراض وخاصة مرض سرطان الثدي، لذا يجب ممارسة أي من هذه الأنشطة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، مع مراعاة ممارسة تمارين القوة كحد أدنى مرتين أسبوعياً.

بحث عن الوقاية من سرطان الثدي بالغذاء الصحي

تمت الإشارة مسبقاً إلى أن الغذاء الصحي له دور أساسي في الوقاية من هذا المرض اللعين، وهنا نوضح لكم ما هو الغذاء الصحي بشكل أكثر تفصيلا والذي يجب أن يحتوي على:

  • الكثير من الفواكه، وبشكل خاص فاكهة المشمش التي تُعد مصدر غني بالمواد المضادة للالتهابات وكذلك الفيتامينات وأيضاً المواد المضادة للأورام الخبيثة، وأيضاً فاكهة الرمان التي تحتوي على مادة البوليفينول وهو الحمض الذي يتضمن خصائص مضادات أكسدة التي تساهم في منع تكون الخلايا السرطانية.
  • العديد من الخضروات، وبشكل خاص البروكلي والذي ينتج الإنزيمات التي تعمل على منع تكون الأورام السرطانية.
  • الكثير من الأعشاب، ومنها بذور الكتان التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 والتي تُمثل عامل مضاد لتكون الخلايا السرطانية، ومنها أيضاً الشاي الأخضر والذي يعزز من المناعة، ومنها كذلك الكركم الذي يضم المواد المضادة للأكسدة والتي تعمل كواقي من السرطان .
  • القليل من الدهون، ومراعاة تناول سمك السلمون الذي يحتوي على فيتامين ب 12 وفيتامين د وأيضاً أحماض أوميغا 3 وكل هذا يساهم في منع نمو الخلايا السرطانية.

 

ختاماً يجب أن تكون كل سيدة يقظة حول الكشف عن وجود السرطان في الثدي، وذلك من خلال متابعة التغيرات التي تظهر على الثدي، في حالة ملاحظة أن كتلة أو تغير في الجلد، يجب استشارة الطبيب في الحال بهدف إجراء التصوير الأشعة السينية والفحوصات الأخرى التي توضح وجود المرض من عدمه، مع مراعاة الالتزام بالعادات الحياتية والغذاء الصحي الموضح في بحث عن الوقاية من سرطان الثدي.