سنعرض في مقالنا التالي أهم الأغذية التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي لتعزيز جهازك المناعي، ومعظم هذه الأطعمة تتوافر في معظم الدول العربية دون عقبات، إذ أن الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأساسي ضد العوامل الممرضة الخارجية مثل الجراثيم والفيروسات والأحياء الدقيقة الأخرى وفي حال عدم تمكنك من شراء هذه الأطعمة يمكنك دائماً استخدام المكملات الغذائية توفيراً للوقت في تحضير الطعام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمضيات

تحوي معظم الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والغيرفون على كميات وفيرة من فيتامين سي الذي بدوره يساعد على بناء وتقوية الجهاز المناعي إذ أن فيتامين سي يساعد في زيادة إنتاج الكريات البيضاء المسؤولة عن قتل العوامل الممرضة المختلفة، لكن أجسامنا لا تخزن فيتامين سي لذلك نحن بحاجة تناولها بشكل يومي بجرعة 75 ملغ للإناث وجرعة 90 ملغ للذكور، كما أن فيتامين سي يساعد في حالات الأنفلونزا والزكام.

الثوم

يوجد الثوم في كل مطبخ تقريباً في العالم إذ  إنه ضروري لصحتك وخاصةً لجهازك المناعي فقد أدركت الحضارات المبكرة قيمتها في مكافحة العوامل الممرضة وأيضاً  يساعد الثوم في إبطاء تصلب الشرايين، وهناك دليل ضعيف على أنه يساعد في خفض ضغط الدم، وهو مضاد فيروسي قوي ويبدو أن خصائص الثوم المعززة للمناعة تأتي من التركيز الكبير للمركبات المحتوية على الكبريت مثل الأليسين.

الزنجبيل

يُعد الزنجبيل من المضادات الالتهابية قوية الفعالية والتي يمكن أن تساعد على تقليل التهاب الحلق وأيضاً له خصائص مضادة للغثيان والدوار السفر ويخفف الآلام المزمنة ويوجد دليل واضح أن الزنجبيل يساعد في تعزيز الجهاز المناعي ومكافحة الأمراض الإنتانية و الالتهابية.

السبانخ

يحتوي السبانخ على كمية كبيرة من فيتامين سي بالإضافة لاحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتعزز الجهاز المناعي ومركب بيتا كاروتين الذي يزيد من قدرة جهاز المناعة على قتل العوامل الممرضة وبالتالي تقوية جهاز المناعة.

اللبن

يحتوي اللبن على الميكروبات المفيدة؛ وهي الجراثيم الحية المفيدة لتقوية الجهاز المناعي إذ تحفز الجهاز المناعي على محاربة الأمراض وأيضاً يُعد اللبن الزبادي مصدر لا بأس فيه من فيتامين د؛ الذي يُعتقد أن له دور في تعزيز الجهاز المناعي وامتصاص الكالسيوم وبناء العظام ومنع هشاشة العظام و تنخرها.

اللوز

يحوي اللوز على فيتامين E، الذي له دور مماثل لفيتامين سي في محاربة العدوى الإنتانية بالإضافة إلى أنه مضاد أكسدة قوي ضد الجذور الحرّة المعززة للجهاز المناعي. يحتاج البالغون نحو 15 ملغ من فيتامين E كل يوم وذلك يعادل نصف كوب من اللوز.

الكركم

يشتهر مطبخنا العربي بالأطباق التي تحوي بهار الكركم مثل بعض أنواع الشوربات، يحتوي الكركم على مادة مهمة جداً وهي الكركمين الذي له خواص مضادة للالتهابات وتساعد في حالات إلتهابات المفاصل الرثوية وإلتهاب ويساعد في حالات هشاشة العظام وأيضاً تشير دراسات حديثة إلى فوائد مادة الكركمين في تقوية الجهاز المناعي وتعزيزه.

الشاي الأخضر.

يحوي الشاي الأخضر على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة مثل الفلافونيدات ؛التي تحارب الجذور الحرة أيضاً يحوي الشاي الأخضر على حمض أميني وهو الثيانين الذي له دور مهم في تعزيز الجهاز المناعي ومحاربة العوامل الممرضة وتنشيط الخلايا التائية المسؤولة عن قتل الجراثيم الممرضة.

بذور عباد الشمس

تحوي بذور عباد الشمس على كميات وفيرة من المغذيات المهمة مثل الفسفور والمغنيزيوم وفيتامين B6 والسيلينيوم، الذي لهم دور في تعزيز الجهاز المناعة وتنظيمه إضافة لذلك تحوي بذور عباد الشمس على كمية لا بأس بها من فيتامين E الذي سبق وذكرنا دورها المهم في تقوية الجهاز المناعي.

الفليفلة الحمراء

تحوي الفليفلة الحمراء على كميات أكبر من تلك الموجودة في الحمضيات من فيتامين سي إذ يُعتقد أن حبة فليفلة حمراء تحوي على ثلاث أضعاف كمية فيتامين سي الموجودة في حبة برتقال بالإضافة لاحتواءها على كمية لا بأس بها من مركب بيتا كاروتين الذي له دور في الحفاظ على صحة الجلد والعين.

عرضنا في مقالنا السابق أهم الأطعمة التي تحافظ على صحة الجهاز المناعي وتقويته بالإضافة لذكر أهم الخصائص لكل نوع من تلك الأطعمة والفاكهة، لكن يجب علينا أن الغذاء المتوازن والمعتدل والمتنوع هو الأساس للحفاظ على صحة أجسادنا وتقوية جهازنا المناعي.